محافظ اللاذقية اللواء ابراهيم خضر يوجه بمعالجة واقع النظافة بمحافظة اللاذقية من خلال اجتماع، مع رئيس مجلس المدينة الدكتور نبيل ابو كف وعضو المكتب التنفيذي الأستاذ علي قاسم ، ومديري الدوائر ومخاتير الاحياء ، مؤكدا على ضرورة متابعتها من قبل جميع أعضاء المكتب التنفيذي للمدينة وذلك بتقسيمها الى قطاعات كل منهم مشرف على قطاع بالتعاون مع مديرية النظافة وإعادة جميع العاملين المسجلين على قوائم المديرية للعمل فيها وإلغاء اي قرار ندب او اعارة دون استثناء لأي عامل.
ووجه أيضا، على ضرورة المتابعة اليومية لحركة آليات النظافة ، والإسراع بصيانة أي آلية تتبع لمديرية النظافة ولو تطلب ذلك وجود المدير المعني لحين انجاز العمل".
وشدد على فرز آليات من جميع الدوائر والجهات العامة لصالح قطاع النظافة ريثما يتم تأمين آليات خاصة بالمديرية، وتأمين ضاغطات إسعافية من محافظات اخرى، وذلك بإعداد مذكرة متكاملة عن حاجة المدينة الى عمال نظافة واليات مختلفة لرفعها الى رئاسة مجلس الوزراء ..وقال"ان لزم الامر يمكن زيادة عدد عمال النظافة بالإعلان عن إجراء مسابقة أو تأمين عمال بعقود موسمية تغطي احتياجات المدينة".
ونظرا لنقص عدد الحاويات في المدينة وحاجتها لحوالي 200 حاوية، وطالب الجهات العامة بوضع حاويات أمام دوائرها بما يخفف من الضغط على دوائر النظافة اضافة الى أصحاب المنشآت والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية كنوع من المساهمة في دعم هذا القطاع مؤكدا انه قبل نهاية هذا الشهر يجب تأمين هذا العدد من الحاويات وتوزيعها بشكل مناسب في الأحياء وبما يؤدي الغرض منها.
وأشار المحافظ السالم الى ان بعض الاحياء التي ضمت حديثا الى مدينة اللاذقية لا تستفيد بالشكل اللائق من خدمات النظافة..بما يتناسب مع عدد سكانها والكثافة السكانية فيها داعيا الى الاهتمام بهذه الاحياء كغيرها من احياء المدينة.
ولفت السالم الى اهمية دور المخاتير ولجان الاحياء في تعزيز واقع النظافة لاسيما ما يتعلق منها بالتوعية والعمل التطوعي والأهلي..ومؤكدا ان هذا الدور يأتي في صلب عمل المخاتير قبل ان يكون مسؤولا عن "توقيع بعض الثبوتيات" لان الغاية الاساسية خدمة المواطنين.
ودعا الى دراسة امكانية رفع الحد الادنى للغرامات المالية المتعلقة برمي القمامة والإطلاع على تجارب ناجحة في المحافظات الاخرى وتطبيق الافضل منها وما يتناسب مع اللاذقية ..مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة متابعة السيارات المخالفة في مجال رمي النفايات والردميات وتشديد العقوبة عليها وقال .."اي سيارة تضبط مخالفة سيتم تسخيرها لصالح عمال البلدية في هذا المجال"..مضيفا ..يجب متابعة ايضا جميع الاراضي المعدة للبناء وتسويرها على نفقة اصحابها حتى لا تتحول الى مكبات عشوائية.
ودعا الى التعاون بين مجلس المدينة ومديريات البيئة والصحة والتربية والنقابات والمنظمات الشعبية والجمعيات الاهلية لإطلاق حملات اهلية وتطوعية مؤكدا ان المحافظة تنتظر من القائمين على النظافة حسن التنفيذ وأن تضع مخرجات هذا العمل موضع التطبيق الفوري بما ينعكس ايجابا على النظافة وترحيل القمامة..وقال .."ان عمال النظافة يستحقون منا كل الاحترام وجاهزون لتقديم كل الدعم وتوفير احتياجاتهم ..ولا يختلفون بالنسبة لنا من حيث التقدير والاهتمام عن اي مدير او عامل إداري".
وتطرق الاجتماع الى واقع إشغالات الارصفة وضرورة معالجتها لضمان عدم اعاقة حركة المواطنين وإغلاق جميع المحال المزعجة ضمن المدينة والتي تم تخصيصها بمقاسم ضمن المناطق الصناعية.
